القاهرة - مصر اليوم
زادت هجمات القرصنة في خليج غينيا قبالة غرب أفريقيا بنسبة خمسين بالمئة العام الماضي، لتبقى المنطقة المقابلة لنيجيريا الغنية بالنفط الأخطر في العالم على السفن وأطقمها، بحسب تقرير حديث للمكتب البحري الدولي.وقال المكتب إن ارتفاع حوادث خطف أطقم السفن في خليج غينيا كان غير مسبوق، محذرا من أن هجمات قرصنة وقعت دون إبلاغ عنها.وشهدت المنطقة أكثر من 90 بالمئة من هجمات خطف أطقم السفن عالميا العام الماضي، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".وبلغ عدد أطقم السفن التي تعرضت للخطف قبالة سواحل غرب أفريقيا في 2019، 121 مقارنة بثمانية وسبعين عام 2018، وتعرض خلال الربع الأخير، 64 بحارا للخطف في ست وقائع مختلفة.
وسجل التقرير 162 واقعة قرصنة وسطو مسلح حول العالم العام الماضي، بينها 130 واقعة صعد فيها القراصنة إلى متن السفن، وإحدى عشرة واقعة أطلقت فيها النيران على سفن- عشر منها كانت في خليج غينيا- إضافة إلى 17 محاولة هجوم.وذكر التقرير أن خليج غينيا يمثل "تهديدا خطيرا ومحدقا على سلامة وأمن أطقم البحارة والسفن في المنطقة".جدير بالذكر أن المكتب لم يتلق أي تقارير عن وقوع هجمات قرصنة العام الماضي قبالة الصومال، التي كانت بؤرة هجمات القرصنة في الماضي.