واشنطن - مصر اليوم
يريد مستشار الأمن القومى السابق للبيت الأبيض مايكل فلين، التحدث إلى المحققين فى قضية العلاقات بين فريق حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا، لكنه يريد الحصول أولا على حصانة لا يبدو البرلمانيين متحمسين لمنحها له حاليا.
وجاء ذلك فى العرض الذى قدمه الى مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آي) ولجنتى التحقيق لمجلسى النواب والشيوخ، الرجل الذى اجبر على الاستقالة فى فبراير لأنه كذب على نائب الرئيس بشأن اتصالاته مع السفير الروسى فى الولايات المتحدة. لكن شبكة "ان بى سى" ذكرت نقلا عن مصدر لم تسمه فى الكونجرس ان محامى فلين تلقى ردا يفيد ان مسألة الحصانة "ليست مطروحة حاليا".
وقال آدم شيف زعيم الكتلة الديموقراطية فى لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب ان "طلب الحصانة مبادرة خطيرة من قبل مستشار للامن القومي. هناك عمل كبير يجب القيام به حتى قبل التفكير" بمنحه، لكن شيف صرح انه "سيناقش" ذلك مع نظيره فى مجلس الشيوخ ومع وزارة العدل. وقال روبرت كيلنر محامى الجنرال السابق فلين ان موكله "لديه بالتأكيد قصة يريد روايتها ويريد فعلا روايتها، لكن اذا سمحت الظروف بذلك".