مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري

يبدأ اجتماع مجلس الوزراء، بعد قليل، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لمناقشة عدد من الملفات المهمة التي تعمل عليها الحكومة. ويفرض ملف تزايد إصابات فيروس كورونا المستجد نفسه على الاجتماع، حيث يتابع رئيس الوزراء تطورات استعدادات الحكومة لأي موجة ثانية محتملة من الفيروس، فضلاً عن الأوضاع الراهنة على أرض الواقع.

واجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لمتابعة ملفات عمل الوزارة، واستعرض الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة الجاري تنفيذها في قطاع السياحة، بحضور كل من سراج الدين سعد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، وأحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية. وبحث الاجتماع الاستعدادات الجارية لنقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة، والذي سيكون حدثاً فريداً تترقبه أنظار العالم، حيث أكّد رئيس الوزراء ضرورة تعظيم الاستفادة من هذا الحدث العالميّ المهم، وما سيشهده من متابعة حول العالم من أجل الترويج للسياحة في مصر.

وأكّد رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، حرص الدولة على تقديم الدعم المستمر لقطاع السياحة، باعتباره إحدى الدعائم الحيوية للاقتصاد المصري، وسعياً للحفاظ على مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أنَّ عقد هذا الاجتماع يأتي في ضوء مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيويّ؛ لا سيما نتيجة ما يمر به العالم في ظل أزمة جائحة كورونا.

كما شرح وزير السياحة والآثار تداعيات الظروف الحالية على تباطؤ تنفيذ بعض المشروعات في هذا القطاع بعدد من المدن السياحية، والجهود التي تقوم بها الوزارة للتغلب على هذه التداعيات. فيما عرض وزير السياحة تقييماً لمردود الإجراءات والحوافز التي أجرتها الدولة، خلال الفترة الماضية، لمساندة القطاع السياحي خلال أزمة كورونا، ورؤية اتحاد الغرف السياحية لما سوف تتجه إليه الأمور خلال المرحلة المقبلة.