القاهرة - مصر اليوم
تضاءلت نسبة المشاركة في احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا لما عرضته الصحف الفرنسية، والتي توقعت أن تكون المظاهرة المخطط لها اليوم السبت - عشية الانتخابات الأوروبية - هي المظاهرة الكبرى، وتساءلت: هل يمكنها بدلًا من ذلك تحديد نهاية الحركة؟
نشر موقع ذا لوكال الفرنسي الإخباري تقريرا اليوم، ذكر أنه بعد ستة أشهر من بدء حركة الاحتجاجات في فرنسا يبدو وكأن نهاية المظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة قد اقتربت للنهاية.
وأوضح أن أرقام المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لسياسات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمشتعلة منذ منتصف نوفمبر الماضي قد انطفأت جذوتها خلال الأسبوعين الماضيين ، حيث كشف إحصاء من وزارة الداخلية عن أن أرقام المتظاهرين في جميع أنحاء فرنسا في احتجاج السبت الماضي (الأسبوع 27) وصل نحو 15500 محتج منهم 1600 قاموا بمسيرة في باريس.
انخفض أعداد المشاركين في الاحتجاجات مرة أخرى عن إحصاء الأسبوع السابق والذي قدر عدد المشاركين في المظاهرات خلاله نحو 18،600، مما يشير إلى انخفاض مطرد.
وأشارت شخصيات بارزة في حركة السترات الصفراء، وفقا لموقع "ذا لوكال" سابقًا إلى أن حدث نهاية الأسبوع الجاري سيشهد ارتفاعًا في عدد الأشخاص الذين يتظاهرون للاحتجاج بسبب حقيقة أنه من المقرر أن يتم قبل يوم واحد من وصول الناخبين الفرنسيين إلى صناديق الاقتراع الانتخابات الأوروبية يوم الأحد 26 مايو.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، وفقا لتقارير في الصحافة الفرنسية، تتوقع زيادة الأرقام - على الرغم من ارتفاع طفيف.
وحسب الموقع الفرنسي فإنه من المقرر ان تشهد مظاهرات الأسبوع 28 حشودا ضخمة تنطلق في مدينة أميان مسقط رأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شمال فرنسا، وقد نظمت عملها من خلال صفحة تم إنشاؤها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لحدث يسمى "25 مايو: في قلب مدينة ماكرون" بمظاهرات حاشدة من 3000 أشخاص يشيرون إلى أنهم مهتمون بالحضور.
ويصادف يوم 25 مايو نهاية الحملة الانتخابية الأوروبية، والتي من المفترض أن تضع حدا لثورة الأشهر القليلة الماضية