أعلن الجيش الأمريكي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن تدمير 4 رادارات وطائرة مسيّرة حوثية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ويأتي ذلك في اطار سلسلة من الضربات التي توجهها القوات الامريكية ضد مواقع الرادار التي يديرها الحوثيون في اليمن، ردا على التوترات المتزايدة في أعقاب الهجمات الأخيرة على السفن.

وكشف موقع أن بي سي نيوز الامريكي، أن هذه التصرفات تسلط الضوء على الصراع المتصاعد الذي أدى إلى تشبيه المعارك البحرية بالحرب العالمية الثانية.

وتكافح البحرية الأمريكية، التي تشارك في عملياتها القتالية الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية، هجمات الحوثيين على طرق الشحن الحيوية للشحنات العالمية وشحنات الطاقة.

ويهدف الاستهداف الأخير لمنشآت الرادار من قبل القوات الأمريكية إلى تعطيل قدرة الحوثيين على استهداف السفن البحرية، وهو ما يزعمون أنه جزء من استراتيجيتهم المرتبطة بالنزاع في غزة.

ووفقا لبيانات القيادة المركزية الأمريكية، شن الجيش ضربات دمرت سبعة مواقع رادار داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. بالإضافة إلى ذلك، تم تحييد زورقين مسيرين مفخخين وطائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر. هذه الإجراءات هي جزء من حملة أوسع نطاقا تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، والتي تكثفت منذ يناير.

أدت تصرفات الحوثيين إلى تعطيل الشحن الدولي بشدة، مما أدى إلى تداعيات اقتصادية كبيرة وشكل تحديات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن وغزة. إن استهداف السفن المدنية وما نتج عنه من خسائر في صفوف البحارة يسلط الضوء على الطبيعة العشوائية لهجمات الحوثيين.