رئيس الوزراء الجزائري، نور الدين بدوى

قال رئيس الوزراء الجزائري، نور الدين بدوى، إن بلاده تمر بفترة حساسة.

وأعلن بدوي بدء مشاورات لتشكيل حكومة تكنوقراط مفتوحة لكل الكفاءات.

وأشار إلى أن المؤتمر الوطني للإصلاحات السياسية سيبدأ العمل بعد تشكيل الحكومة الجزائرية ، وقال: "نجري محادثات لتشكيل حكومة جديدة".

وأكد رئيس الوزراء الجزائري أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء، ووعد بأن يمثل الشباب في الحكومة الجديدة.

وقال بدوي إن تأجيل الانتخابات الرئاسية جاء استجابة لإرادة الشعب، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستخضع لإشراف لجنة مستقلة.

وقال رئيس الوزراء الجزائري الجديد، إن الحكومة منفتحة على إجراء حوار بشأن كل القضايا، وحث المعارضة على قبول الحوار.

وتابع بأن الإعلام في البلاد سيلعب دورا في المؤتمر الوطني للإصلاحات السياسية، لافتا إلى أن بوتفليقة قرر عدم حل البرلمان لضمان استمرارية الدولة.

وتسلم رئيس الحكومة الجزائرية نور الدين بدوي، أمس الأول الثلاثاء، رسميا مهام منصبه خلفا لرئيس الحكومة المستقيل أحمد أويحيى.

وأعرب بدوي، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، عن امتنانه وتقديره لرئيس الجمهورية على ثقته الكبيرة فيه، لافتا إلى أن الجزائر تعيش مرحلة خاصة من تاريخها، وأن الجزائريين ينتظرون تجسيد كل الطموحات التي عبروا عنها.

وأضاف: "تعهدت بالأمس خلال لقائي مع رئيس الجمهورية على العمل بجد وبإخلاص من أجل مرافقة ومواكبة هذه الإصلاحات".