مصر للطيران

ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أن السلطات الفرنسية التى تحقق فى حادث تحطم طائرة مصر للطيران فى 19 مايو الماضى، بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول فى باريس، تبحث علاقة هاتف مساعد الطيار المصرى بسقوط الطائرة فى البحر المتوسط، وهو ما أسفر عن مقتل 66 شخصا، جميع من كانوا على متن الطائرة.

ونقل موقع "أى بى تايمز" الإخبارى، السبت، عن الصحيفة الفرنسية، أن مصدر من فريق التحقيق الفرنسى قال إن الحريق الذى اندلع فى قمرة القيادة بالطائرة قد يكون ناتج عن ارتفاع حرارة البطارية الليثيوم فى هاتف مساعد الطيار أو الجهاز اللوحى الخاص به حيث كان لديه هاتف آى فون 6 إس وأى باد.

وتصر سلطات التحقيق الفرنسية على استبعاد أى شبهة بدس مواد متفجرة إلى داخل الطائرة قبل إقلاعها من مطار شارل ديجول فى باريس، قائلة إن البيانات المسجلة من الطائرة فى وقت اختفائها تشير إلى اندلاع نيران بشكل مفاجئ على الجانب الأيمن من سطح الطائرة، بجانب مساعد الطيار.

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن كاميرات المراقبة فى مطار شارل ديجول أظهرت أن مساعد الطيار وضع عدد من المتعلقات الشخصية فوق لوحة القيادة، حيث تم الكشف عن أول علامات بوجود مشكلة ما. وتضيف أن هذا شمل تنبيه آلى مما يشير إلى سلسلة من الأعطال فى الناحية اليمنى، أعقبها تنبيهات بوجود دخان خارج من المرحاض وأسفل قمرة القيادة، قبل دقائق من اختفاء الطائرة.