نوبرت هوفر

كشف أحدث استطلاع للرأي عن استمرار تصدر حزب الحرية اليميني المتشدد المعارض لقائمة الأحزاب الأكثر شعبية في النمسا بواقع 34% رغم تقلص رصيده بواقع 1%، مقارنة بنتيجة آخر استطلاع للرأي تم إجراؤه قبل نحو أسبوعين قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية، وحافظ الحزب الاشتراكي الحاكم على المركز الثاني بواقع 27% بزيادة قدرها 1%، وجاء حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة الحالية، في المركز الثالث برصيد 19%.

وتظهر نتيجة أول استطلاع رأي يتم إجراؤه بعد فوز رئيس الجمهورية المستقل الكسندر فان ديربلن على نظيره اليميني نوبرت هوفر، استمرار تفوق حزب الحرية اليميني المعارض بفارق كبير على الحزب الاشتراكي الحاكم، وشريكه الائتلافي المحافظ، وهو الأمر الذي دعا رئيس الحزب الحاكم كريستيان كيرن ونائبه رينهولد ميتللينر، رئيس حزب الشعب المحافظ، إلى الإعلان عن تبني خطة عمل جديدة، بدءا من العام الجديد، تتضمن برنامجا حكوميا معدلا ينهي الخلافات المستمرة بين الحزبين ويركز على حل القضايا الأساسية التي تهم المواطن النمساوي لاسيما خفض نسبة البطالة وتعزيز اقتصاد النمسا وجذب الاستثمارات الجديدة.