وزارة الخارجية القطرية

علقت وزارة الخارجية القطرية على تقرير إعلامي أفاد بأن الدوحة أنقذت الإمارات وشحنت إمدادات إضافية من الغاز المسال لسد النقص الناجم عن تعطل خط الغاز الطبيعي الرئيسي بين الدولتين.

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، على حسابها عبر "تويتر"، صحة الخبر الذي نشرته أمس الأحد وكالة "رويترز" حول تقديم الدوحة إمدادات إضافية من الغاز المسال إلى الإمارات، بسبب تعرض خط الأنابيب "دولفين" الذي يضخ الغاز الطبيعي القطري للإمارات لعطب كبير في الأراضي القطرية منتصف أبريل/نيسان، ما أدى إلى إغلاق جميع منشآته لعدة أيام.

وشددت الدبلوماسية القطرية على أن الدوحة اتخذت هذا القرار "رغم الحصار غير القانوني" المفروض على بلادها، قائلة: "قررت القيادة الرشيدة في قطر منذ اليوم الأول عدم الزج بالشعوب في هذه الأزمة، لذا نتمنى أن نرى السعودية والإمارات والبحرين وقد توقفت عن معاقبة شعب الخليج".

برغم الحصار غير القانوني فقد قدمت قطر إمدادات غاز إضافية إلى الإمارات وذلك بعد عطل في أنابيب دولفين. قررت القيادة الرشيدة في قطر منذ اليوم الأول عدم الزج بالشعوب في هذه الأزمة، لذا نتمنى أن نرى السعودية والإمارات والبحرين وقد توقفت عن معاقبة شعب الخليج. 

وذكرت "رويترز" في تقريرها أن شركة الطاقة الوطنية العملاقة "قطر للبترول" مدت "يد العون" لشركة "دولفين للطاقة المحدودة"، مالكة المشروع والمملوكة بنسبة 51% لشركة "مبادلة" الإماراتية، عن طريق تقديم المواد اللازمة لأعمال الترميم وتعويض النقص في إمدادات الغاز الطبيعي عن طريق شحن الغاز المسال إلى الإمارات.

وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وأعلنت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، حينئذ أنها لن تغلق خط الأنابيب الرئيسي الذي يربطها بالإمارات، في إجراء كان سيؤدي إلى عطل كبير في شبكة الغاز الإماراتية.