الناتو

اتهمت منظمة حلف شمال الأطلسى (ناتو) روسيا بتأجيج التوترات فى أوروبا بعد أن نشرت موسكو صواريخ مضادة للسفن فى كالينينجراد، التى تقع على الحدود مع كل من ليتوانيا وبولندا .وذكرت صحيفة (اكسبريس) البريطانية اليوم الأربعاء، أن كالينينجراد هى منطقة غربية روسية وقرار عسكرتها من المرجح أن يصعد من حدة التوترات بين الكريملين والناتو فى المنطقة.

وقال الناتو فى بيان له أوردته الصحيفة "إن التحرك الأخير لروسيا لن يخفف من التوترات أو يستعيد القدرة على التنبؤ بمستقبل العلاقات".ويعد هذا البيان أحدث حلقة فى سلسلة من الاتصالات العدائية بين روسيا والغرب وقد جاء بعد ساعات من انتقاد جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خطط روسيا لنشر نظام الدفاع الصاروخى الجوى (اس-400) واعتبره "زعزعة لاستقرار الأمن الأوروبى".

وردا على ذلك .. أدان المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف الحلف قائلا "إن روسيا تفعل ما عليها فعله ولها كل الحق السيادى فى اتخاذ التدابير اللازمة فى جميع أنحاء الأراضى الروسية" .. واصفا الناتو بأنه تحالف عسكرى "عدواني".

وكان قائد القوات البحرية لحلف الناتو نائب الأدميرال كلايف جونستون قد أكد أمس الأول الاثنين أن فلاديمير بوتين "ليس هو العدو"..مضيفا "أن روسيا يمكنها تطوير ونشر أسطولها فى أية منطقة ولا ينوى الناتو توقيفها"..وتابع "روسيا ليست عدوتنا وليس لدينا الرغبة فى التورط فى حرب باردة جديدة".

وقال أن الناتو يحاول فهم روسيا وفى نفس الوقت عدم الإضرار بمصالحها..وهناك بعض دول البلطيق ممن هم أعضاء فى الحلف يرتابون حينما يتعلق الأمر بمياههم الإقليمية".