الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

أفاد موقع "يورونيوز"، بأن بيانا من الرئاسة الجزائرية يفيد بأن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، قد أنهى مهام قائد الجيش الفريق قايد صالح، متهما إياه بالتدخل في الشأن السياسي للبلاد وبانتهاك قوانين الجمهورية.

وذكر البيان -الذي يحمل توقيع المستشار الرئاسي محمد علي بوغازي- أن المئات من الحرس الجمهوري تقوم بمحاصرة مقر الرئاسة والإقامات الحكومية والتلفزيون الرسمي ووصف المصدر هذا التحرك بالانقلاب على المؤسسات الشرعية، وأعلنت عن إحالة الفريق قايد صالح إلى التحقيق العسكري المستعجل.

وقد أثار البيان دهشة وصدمة كبيرتين ما أدى إلى صدور نفي رسمي من المستشار بوغازي الذي أدلى بتصريح لقناة النهار الجزائرية الخاصة يتبرأ فيه من أية مسؤولية عن البيان ويصفه بالمزور.

ونشرت بعض الصحف بيانا موقعا بختم الرئاسة الجزائرية، يفيد بإقالة قائد الجيش قايد صالح، وإحالته للتحقيق العسكري العاجل، وهو ما تم نفيه من الرئاسة الجزائرية.