رام الله - مصر اليوم
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن اشتداد هجمات غلاة المستوطنين ضد المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، تعد إرهابًا مزدوجًا، فهو تأكيد على إمعان إسرائيل في حربها المستعرة على المقدسات، واستهانة بمشاعر المؤمنين والمصلين في كل مكان، الذين يتوجهون بأفئدتهم وعيونهم وأجسادهم نحو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وحثت الوزارة - في بيان صحفي مساء اليوم /الأحد/ - منظمة "اليونسكو" للضغط على دولة الاحتلال لوقف إرهابها الديني، وتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومنع إقامة طقوس تلمودية في "الأقصى".
وأكدت أن إحياء الأعياد العبرية وآخرها ما يسمى "الشفوعوت"، والذي يتواصل حتى غد /الاثنين/ لا يمكن أن يكون باستهداف بيوت الله، ومنع المصلين من الوصول إليها، وبخاصة في هذه الأيام المباركة، وهو ما يتكرر أيضاً في المسجد الإبراهيمي في الخليل. ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى تسليط الضوء نحو ممارسات الاحتلال بحق المصلين في "الأقصى"، ومنعهم من تأدية الصلاة في "الأقصى" بحرية، وفرض قيود واشتراطات تعجيزية أمامهم، فيما تبيح اقتحام المستوطنين لباحاته صباحا ومساء.