الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى

أكد الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن مصر ستصبح رقم 30 على مستوى العالم فى مستوى المعيشة وإسعاد المواطنين بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن مصر تحتل المرتبه41 على مستوى العالم حالياً.
 
وأضاف العربى، خلال مؤتمر " إستراتجية التنمية المستدامة رؤوية مصر 2030"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، بحضور اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، أن مصر تسعى لأن تكون من أفضل 30 دولة على مستوى التنافسية بالاسواق، مشيرا إلى أن ترتيب مصر حالياً هو 116 على مستوى العالم، كما أن مصر تسعى  أن تكون من بين أفضل 30 دولة على مستوى العالم فى التنمية البشرية خلال رؤية 2030.
 
وأشار وزير التخطيط، إلى أن رؤوية مصر طموحة جدا لكنها واقعية للغاية، مؤكدا أن رؤية مصر لن تتحقق إلا بالعمل والجهد وقرارت جريئة وقوية، كما أن التعداد السكانى فى مصر من أكبر المشاكل التى تواجه تلك الرؤية، مستطردا:" مش هنقدر نعيش واحنا كل يوم بنزيد بدون قرارات قوية ومفعلة من قبل الحكومة".
 
وأشار العربى، إلى إن إستراتجية التنمية المستدامة رؤية 2030 تم البدأ فيها بعد ثورة  30 يونيو، مشيراً إلى أنه تم تكوين مجموعات عمل لتخطى الحالة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية من وجود تحديات تهدد الأمن القومي الخارجى والداخلى.

وأضاف أن هناك مجموعة من المهتمين بمستقبل مصر بدأوا في العمل على مستقبل مصر الجديدة التي حركت المجتمع بكل أطيافه في ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وذلك خوفا على وطنهم، مستطردا:" الوضع الراهن فى الاقتصاد  مش راضيين عنه على مستويات كبيرة، ولكن لدينا أهداف نسعى لتحقيقها من خلال عوامل سيتم العمل عليها، وذلك من خلال  نقاط قوة كبيرة وسيتم البناء عليها، من خلال استعراض الدراسات في مصر والمنطقة المحيطة، للوصول بالدولة للنقطة قادرة على مواجهة أي تحديات.

منوهاً إلى أن المشاركة المجتمعية  من أهم عوامل نجاح الرؤية المصرية، مستطردا: رؤية مصر 2030، مش بتاعة حد مش بتاعة حكومة ولا رئيس دى بتاعة مصر ".
 
وأوضح  أن رؤية 2030 لم تكن الوحيدة ر، بل كانت هناك العديد من الإستراتيجيات ، منها رؤية مصر 2025  وإستراتيجة مصر 2017 مع الدكتور الجنزوري، ومصر 2020 مع الدكتور إسماعيل عبدالله، ومصر 2022 في ظل وجود الوزيرة فايزة أبو النجا، والجاياكا الياباني 2022، مع دعم اتخاذ القرار.

وعلى مستوى القطاعات هناك"  الزراعة وللتعليم والعديد من الإستراتيجيات"، وكذلك الإستراتيجة المكانية، الساحل الشمالى والغربي وظهيره الصحراوى وكذلك تنمية سيناء وشمال الصعيد وجنوب مصر.
 
وأوضح وزير التخطيط، أن المهمة الأساسية للدولة هي إعداد الرؤية من خلال هذه الإستراتيجية والبقاء بها مدة طويلة لمدة طويلة الضمان، وذلك العمل على  بناء ما هو قائم ، والقائم هو ثروة كبيرة هي خطط وإسترتيجيات.