القاهرة - مصر اليوم
أكد تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هو أول رئيس مصري يزور الجابون منذ بداية العلاقات بين البلدين قبل ما يزيد على 4 عقود، وتحديداً في عام 1975، عندما تم تبادل الدولتين للتمثيل الدبلوماسي، وافتتاح السفارة المصرية في ليبرفيل، وذلك بعد عامين من قيام الرئيس الغابوني الراحل الحاج عمر بونجو بأول زيارة لمصر في ديسمبر (كانون الأول) عام 1973.
ووصل السيسي، اليوم الأربعاء، إلى الغابون في ثالث محطات جولته الأفريقية التي بدأها بزيارة تنزانيا.
وتابع تقرير هيئة الاستعلامات المصرية، أن جولة السيسي الأفريقية التي تستغرق 4 أيام يزور خلالها " تنزانيا ورواندا والغابون وتشاد"، تحمل العديد من الأدوات الاستراتيجية للسياسة المصرية على مختلف الأصعدة سواء أفريقية أو إقليمية أو دولية.
وأضاف التقرير، أنه بصفة عامة يمكن القول أن التقارب المصري الغابوني واهتمام البلدين بتعميق أواصر العلاقات الثنائية بينهما ينبع من عدة عوامل أساسية، نظراً لما تمثله الغابون من أهمية استراتيجية لمصر في هذه المنطقة، كما أن هناك حاجة "مصرية - غابونية" مشتركة للتعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن وضع رؤية مشتركة وتنسيق المواقف الثنائية لحل مشاكل القارة السمراء.
وأشار تقرير هيئة الاستعلامات المصرية، إلى أن توافر الموارد الطبيعية بالغابون وخاصةً في المجالات التعدينية والبترولية والخشبية وغيرها يفتح آفاقاً للاستثمار بين الجانبين المصري والجابوني، فضلاً عن أن الغابون ترأس حالياً الجماعة الاقتصادية لوسط أفريقيا، وهو ما يعطيها أهمية اقتصادية إضافية.