القاهرة - مصر اليوم
تطلق السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب، حملتها "Be Best" بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، من مصر، وهي حملة ذات أهداف إنسانية.
وقال الدكتور عادل المصري الخبير السياحي، إن زيارة ميلانيا ترامب لمصر، واختيارها لبدء الحملة، تؤكد الدور التنموي لمصر فى هذا المجال، الأمر الذى يعزز الصورة الذهنية الإيجابية لمصر بشكل أكبر وأعمق، وليس السياحة فقط.
وأضاف في تصريحات له اليوم السبت، أن اختيارها للمقصد السياحى المصرى ليكون أولى محطاتها، فى أول رحلة فردية لها، يعد رسالة قوية للعالم ودعاية مجانية لتعافى السياحة المصرية، وتأكيد حالة الاستقرار التى تتمتع بها مصر.
وأشار المصري، إلى ضرورة استغلال هذه الزيارة بالشكل الأمثل، والتمهيد لها إعلاميا ومهنيا قبل الزيارة وأثناءها وبعدها، من خلال شركة العلاقات العامة الدولية بالوزارة، والهيئة المعنية بالتعامل مع مثل هذه الأحداث المهمة، من خلال إصدار نشرات صحفية متعددة اللغات، لكافة وكالات الأنباء الأجنبية المقيمة داخل مصر.
ولفت، إلى مخاطبة وسائل الإعلام المتنوعة الخارجية، والدول الكبرى المصدرة للسياحة إلى مصر على وجه الخصوص، وكذلك للأسواق الواعدة، وخلق حالة من التواصل عن تداول اسم مصر لأكبر فترة ممكنة.
وأوضح، أن هناك دورًا مهمًا للمكاتب السياحية الخارجية، من خلال إصدار بيان صحفى موحد، بالتنسيق مع الوزارة وتعميمه ووضعه على المواقع الخاصة بكل من اتحادات الشركات ومنظمى البرامج السياحية بدول المقر، وكذلك صفحات وشبكات التواصل الاجتماعي، وبث أخبار الزيارة بشكل دورى الأمر الذى يشكل رسائل إيجابية مطلوبة فى الوقت الحالي.
وذكر الخبير السياحي، أن السائح الغربي يملك من الوعى الثقافى والمجتمعي والإنساني، مايجعله يختار مقاصد سياحية تهتم بالجوانب الإنسانية، لذلك فإنه من الأهمية، التعامل مع مثل هذه الأحداث المهمة باحترافية وعدم الاكتفاء فقط بتصوير المشاهير أو الشخصيات العامة الدولية، حتى تأتى بنتائج ومردود إيجابي، تعود بتأثير إيجابي على المقصد السياحى المصري.