الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع المحيط بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما يتعلق بقرار طهران تعليق تنفيذ عدد من بنودها والوضع في الشرق الأوسط ومسائل أخرى.
 وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديميتري بيسكوف اليوم الخميس: "في الجزء الموضوعي من الاجتماع، تمت مناقشة الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي"، مضيفا أيضا أنه "تم التطرق إلى موضوع تصعيد التوتر في الشرق الأوسط".

وأضاف بيسكوف أيضا أنه "جري تبادل للآراء بشأن عدد من المسائل الموضوعية في جدول الأعمال الروسي الداخلي"، مشيرا إلى أن "الرئيس هنأ أيضا المشاركين في الاجتماع بيوم النصر".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن على أوروبا إقناع إيران بالبقاء في الصفقة النووية.

كما أعلنت طهران وقف تنفيذ بعض بنود الاتفاق النووي، وأبلغت سفراء الدول الملتزمة (روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين) بالاتفاق بهذه الخطوة. وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن طهران ألغت التزاماتها بشأن كميات اليورانيوم، والمياه الثقيلة، المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وأوضح بيان للمجلس أن إيران مستعدة للتراجع وتطبيق التزاماتها الملغاة في حال تأمين مطالبها إزاء الاتفاق النووي، مضيفا أنه في حال لم تنفذ أطراف الاتفاق تعهداتها المصرفية والنفطية فسوف تلغي طهران التزاماتها المتعلقة بمستوى تخصيب اليورانيوم والإجراءات المتعلقة بتطوير مفاعل "أراك" للماء الثقيل.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال إن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بمستوى مرتفع إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بمقتضى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قبل عام، معطيا مهلة ستين يوما، إلى بقية الدول الموقعة على الاتفاق، لتنفيذ تعهداتها بحماية القطاع النفطي والمصرفي بإيران من العقوبات الأمريكية.