كنيسة حلوان

أكد مصدر أمني مسؤول أن المتطرف الذى أصيب اليوم، الجمعة، في حادث كنيسة حلوان توفى في المستشفى. وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا جاء فيه : أكد مسؤول مركز الإعلام الأمني أنه صباح اليوم تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة.

وقامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت فى إلقاء القبض عليه عقب إصابته، وضبط معه سلاح آلي و5 خزائن "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. وتشير المعلومات إلى أن الارهابي منفذ الهجوم كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين، إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك.

ويعتبر هذا الإرهابي من أبرز العناصر المتطرفة النشطة وسبق له القيام بالكثير من الحوادث الإرهابية والتي أسفرت عن مقتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين، ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة، ما أسفر عن مقتل مواطنين كانا داخل المحل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.