الطفلين ريان ومحمد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أقاويل كثيرة في واقعة قتل طفلي الدقهلية "ريان" و"محمد"، التي تبعد كل البعد عن الاشتباه في الأب كونه السند الحقيقي ورب الأسرة، لتظهر الحقيقة بعدما قام رجال الأمن بتتبع خيوط الجريمة من الشهود ورصد كاميرات المراقبة حتى توقيف ربّ الأسرة الذي قام باصطحاب أولاده إلى مدينة الملاهي، ومن ثم إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما في نهر النيل، وقام بالاتصال بزوجته ليخبرها باختفاء الطفلين، وقام بتحرير محضر ليضل رجال الأمن كي لا يتمكن أحد من معرفة الحقيقة البشعة بقيامه بقتل فلذتَي كبده.

ونرصد لكم معلومات عن الواقعة من البداية حتى اعتراف الأب بارتكاب الجريمة:
- كشف غموض واقعة اختطاف طفلين في الدقهلية والعثور على جثتيهما بمياه النيل في فارسكور.
- والد الطفلين تقدم ببلاغ باختفاء طفليه عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص.
- الأب ذهب بهما إلى الملاهي ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى الكوبري وقام بإلقائهما في نهر النيل.
- أخبر زوجته هاتفيا أنه فقد الطفلين "على غير الحقيقة" في الملاهي.
- عاد مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد ولديه.
- مهندس زراعي شاهداه أثناء خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلين.
- الأمن العام: سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة وفقدانه لطفليه.
- التحريات: شخصية والد الطفلين مضطربة ومتعاطي مواد مخدرة وغير قادر على تولى مسؤوليتهما.
- كاميرا مراقبة رصدت الأب وبصحبته الطفلين داخل سيارته متوجها إلى الكوبري أعلى نهر النيل.
- تم توقيف قاتل طفليه وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة.
- مفتش الصحة أفاد بأن سبب وفاة الطفلين إسفكسيا الغرق.