الملك سلمان بن عبد العزيز

أوصى مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، السعودية، بعدم التجديد لبعض المتعاقدين من المتأثرين بفكر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأصدر المجلس توصية بحسب بيان لها، إلى إدارة الجامعة بفصل كل من تأثر بأى فكر أو تنظيم إرهابى، مشيرا إلى أن عدم تجديد العقود سيطال المنتمين لتلك الجماعات والداعمين لمنهجها والمتعاطفين معها.

فى السياق نشر الموقع الرسمى للجامعة مقالا مقتضبا لعميد كلية اللغات والترجمة الدكتور، محمد بن إبراهيم الأحيدب، قال فيه إن الإخوان المسلمين ليس عندهم منهج اعتقادى، وقياداتهم من أبعد الناس عن نصوص القرآن الكريم، ومعلوم أن الإخوان يتعاونون مع الشيطان فى سبيل تقويض الدول وإقامة دولهم، ولذلك نجدهم يتعاونون مع المذاهب المنحرفة لإقامة تحالفات  يتقوون بها لتحقيق مآربهم. وما موقفهم مع إيران فى الحرب العراقية ـ الإيرانية إلا دليل على توجهاتهم وعقائدهم الفاسدة، وعند غزو العراق للكويت وقفوا مع صدام وضد المملكة.

وأضاف قوله: "منذ عام 1995م أصبحت قطر ملاذاً وملجأً للإخوان الخونة والمتآمرين الآخرين وأصبحت قطر مصدرة للمؤامرات والثورات فى الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص عن طريق تمويلها للجامعات الإرهابية التى خرجت من عباءة الإخوان والمرتزقة فدورها معروف فى تونس ومصر وليبيا وسوريا، ومؤامراتها على بلدنا ودولتنا مكشوف وصبر بلادنا عليها طال كثيراً فكان لابد من مقاطعتها بجميع الأشكال درئا لشرورها".

وأوضح: "من المؤسف أن تظهر أزمتنا مع قطر تعاطف مجموعات من المواطنين المحسوبين على المشايخ والأساتذة مع قطر أو صمتهم المطبق عن قول كلمة حق فى حق وطنهم ودولتهم التى يعيشون تحت ظلها والتى حضنتهم من صغرهم وأنفقت عليهم الغالى والنفيس لتعدهم لخدمة وطنهم ومواطنيهم، ولكنها الانتماءات الحزبية الضيقة التى سيطرت على عقولهم وأحلامهم التعيسة فى الانقلاب هل دولتهم وتولى السلطة بالتنسيق مع قطر التى مولتهم بالأموال وفتحت لهم الحسابات فى تركيا هروباً من رقابة الجهات الأمنية ولكن رجال أمننا أكفاء واستطاعوا كشف جميع أمورهم وما يخططون له من مفاسد وشرور".