الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن

كشف تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تخطط لتخفيف التوتر مع إيران، دون الاصطدام بالكونجرس المتمسك بإبقاء العقوبات على طهران. وقالت الوكالة نقلًا عن 4 مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، إن إدارة بايدن تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك العقوبات النفطية. ونقلت الوكالة عن المصادر أن أحد خيارات الحكومة الأمريكية في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد. ووفقا للمصادر، فإن الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بكورونا لإيران.

وأضافت الوكالة أن اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية "لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأمريكية".يذكر أن طهران طلبت في العام المنصرم مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمكافحة فيروس كورونا.ويضاف كورونا إلى صعوبات اقتصادية تواجهها إيران بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، وخاصة على صادرات النفط، الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لطهران.