قُتل سبعة أشخاص، بينهم عسكريون سوريون ومقاتلون موالون لإيران، في غارات إسرائيلية استهدفت ليل أمس (الاثنين) مواقع في محيط مدينة حلب وأدت لخروج مطارها الدولي عن الخدمة، وفق حصيلة جديدة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية التي طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق سورية متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.
وأورد «المرصد» أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة «مطار حلب الدولي» و«مطار النيرب العسكري» المحاذي له، ما أدّى إلى تدمير مستودع ذخائر بشكل كامل.
كما سقطت صواريخ على معامل تابعة للدفاع الجوي في الجيش السوري بمنطقة السفيرة (جنوب شرقي حلب)، «يستخدمها المقاتلون الإيرانيون والمجموعات الموالية لها»، وفق «المرصد».
وأسفرت الضربة على المستودع قرب النيرب عن مقتل أربعة عسكريين سوريين وثلاثة مقاتلين موالين لإيران غير سوريين، وفق «المرصد» الذي كان أفاد سابقاً بمقتل عسكري واحد، فضلاً عن المقاتلين الثلاثة.