عمان ـ مصر اليوم
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، أن الجولان أرض سورية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأن قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار غير شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام مباحثات العاهلين الأردني والمغربي في الدار البيضاء اليوم الخميس، قبيل انعقاد أعمال القمة العربية في تونس.
وحول القضية الفلسطينية أكد العاهلان أن الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتها من كل محاولات تغيير وضعها التاريخي والقانوني والسياسي، ومعالمها الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية أولوية قصوى للبلدين، وشددا على دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني في استرجاع جميع حقوقه المشروعة وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الملك عبد الله الثاني بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لنصرة المدينة المقدسة.
وفيما يتصل بالعلاقات الثنائية، اتفق العاهلان على الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب، وإدامة نهج التشاور والتنسيق بينهما.
وكان العاهلان الأردني والمغربي قد عقدا جلسة مباحثات حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك كما اتفقا على إقامة مشاريع في مجالات محددة كالطاقة المتجددة والزراعة والسياحة، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التأهيل المهني في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة وإدارة الموارد المائية.