القاهرة - مصر اليوم
تداول رواد التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسجيلًا صوتيًا لسيدة تتحدث على تطورات مثيرة في مذبحة الرحاب والتي راح ضحيتها 5 أفراد من أسرة واحدة، موكدة أن رجل الأعمال عماد سعد، لم يقتل أولاده، ولم ينتحر، وأن الأسرة تم قتلها عن طريق "3" أفراد أحدهم معروف للضحايا، إضافة إلى اثنين آخرين "مستأجرين".
وتابعت "الموضوع لا علاقة له بالفلوس أو المديونية؛ ولكن صفقة مشبوهة متورط بها رجال من الدولة، لهم نفوذ كبير، كانوا يريدون تهريب الآثار التي تم اكتشافها، وكان هيشارك فيها عماد سعد من دون معرفة أنها عملية مشبوهة، نظرًا لوجود رجال من داخل الحكومة، كان فاكر الموضوع رسمي".
وأكدت صاحبة التسجيل الصوتي، أنه بعد معرفته بالحقيقة، رفض الاشتراك في هذه "الصفقة المشبوهة"، وتم تهديده، وبعد 5 أيام وقعت المجرزة، مشيرة إلى أن الصفقة اشترك فيها شخصيات من الصعيد، وخاصة محافظة الأقصر، وكانوا وقت الجريمة موجودين بين المهندسين ومدينة نصر وأكتوبر، وبعد اكتشاف الجريمة اختفوا.
ولفتت أن الجناة صفوا الأسرة بالكامل؛ خشية افتضاح أمرهم وحتى لا يذاع السر، مشيرة أنها تعرف الحقيقة كاملة إضافة إلى آخرين، متابعة "لو قلنا الحقيقة هيتخلصوا مننا.. إحنا ناس غلابة".
وأضافت أن فرد الأمن لا علاقة له بالحادثة، وتم التلاعب به، مشيرة إلى أنه في الغالب سيكون كبش فداء، وسيتم اتهام غلابة في الواقعة، موضحة أنه سيتم التعتيم على الموضوع، خاصة أن الواقعة متورط فيها أحد رجال الدولة ممن لهم سلطة كبيرة، متابعة "الموضوع أكبر بكتير من اللي الناس فهماه".
واختمت "أنا زعلانة.. وبطلب من الأسرة يسامحوني؛ لأني حاولت توصيل الحقيقة، لكن اللي أقدر أقوله فريد لا علاقة له بالحادث"، مؤكدة أنها ستنقل هي وأسرتها إلى مكان آخر.
وكان اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قد تلقّى إخطارًا من قسم القاهرة الجديدة، بالعثور على 5 جثث داخل فيلا في الرحاب، وعلى الفور انتقل رجال البحث الجنائى، بقيادة العميد نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية، وتبيَّن من المعلومات الأولية أن مقاولًا وزوجته وأبناءه الثلاثة لقوا مصرعهم وسط ظروف غامضة، حيث قام رجال الأمن وخبراء المعمل الجنائى بمعاينة جميع مداخل ومخارج الفيلا وفحص المترددين عليها، وكذا جارٍ العمل على فحص سجل المكالمات الأخيرة للمتوفّين، بعد مخاطبة شركات المحمول؛ لكشف غموض الحادث.