تلقت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وتطرق الاتصال إلى أزمة سد النهضة. ووفقا لوكالة الانباء السودانية، فإن الاتصال تناول تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين فضلًا عن مناقشة التطورات في المنطقة بما في ذلك آخر المستجدات في ملف سد النهضة. وقد شرحت وزيرة الخارجية السودانية  رؤية السودان الهادفة لتحقيق حل سياسي دبلوماسي. ومن ناحية أخرى، أكد وزير الدولة السعودي للشئون الإفريقية، أحمد قطان، سعي المملكة العربية السعودية لإنهاء أزمة سد النهضة، بما يضمن حقوق مصر والسودان وإثيوبيا.

وقال قطان، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية"، عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن السعودية ستدعو لقمة خاصة في الوقت المناسب، بمنظومة البحر الأحمر، امتدادا للميثاق الذي يضم 8 دول، الذي وقع في 29 أكتوبر الماضي بالمملكة العربية السعودية، والخاص بالمحافظة على أمن البحر الأحمر، والذي سيعود بالنفع على هذه الدول، على حد قوله. وأضاف، أنه اتفق مع  الحكومة السودانية، على تفعيل المذكرات والتفاهمات َفيما بينهم، مبينا أنهم اتفقوا على أن تعقد اللجنة السودانية السابعة قريبا في الخرطوم. ومن ناحية أخرى، أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق مسبق؛ يمثل خطورة على السودان. وحذرت وزيرة الخارجية السودانية، خلال لقاء مع وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، أحمد عبدالعزيز قطان، من أن ملء وتشغيل سد النهضة، يجب أن يسبقه اتفاق قانوني ملزم، مؤكدة تمسك السودان بالحوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وفقًا لصحيفة "السوداني".