القاهرة ـ مصر اليوم
تمكّن قطاع الأمن الوطني من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي الذي حاول استهداف كنيسة العذراء السبت ويدعى عمرو محمد أحمد مصطفى ويبلغ من العمر 29 عامًا ومقيم في شارع مكه في منطقة عين شمس في محافظة القاهرة وحاصل على معهد فني تجاري.
و عثر على "فرد روسي و27 طلقة آلي وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات ومبلغ مالي قدرة 71300 جنيه مصري وكمية من المشغولات الذهبية و2 زجاجة من سائل الكلورفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات " ,خلال تفتيش منزله.
وكشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر تحدي الخلايا المتطرفة وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة عمليات عدائية تستهدف الإخلال بالأمن العام واستقرار البلاد ومن بينها استهداف كنيسة العذراء في مسطرد.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم توقيف عناصر البؤر المتطرفة وهم محمد أحمد عبد المؤمن عواد حركي زيزو المنياوي ويقيم بشارع الجمهورية في الزاوية الحمراء - موظف في الشركة المصرية لخدمات البترول - سبق توليه مسؤولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999" ، وتوقيف يحيي كمال محمد دسوقي ,مقيم في الزاوية الحمراء ويعمل ميكانيكي سيارات" ,وتوقيف صبري سعد محمد موسى ويقيم في القليوبية ويعمل موظف في الشركة المصرية للخدمات البترولية وسبق انضمامه لإحدى البؤر المتطرفة علم 1999"، وتوقيف رضوى عبد الحليم سيد عامر "وتقيم في الزمالك وحاصلة على ليسانس أداب من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر المتطرفة بتكليف من بعض الهاربين في الخارج", وتوقيف هيثم أنور معروف ناصر " ويقيم في الزاوية الحمراء وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999"، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد وتقيم بنفس العنوان زوجة الأخير وشقيقة المضبوط محمد عواد".
وعثر بحوزة المتهمين على "2 سلاح آلي ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية المختلفة ونصف كيلو باودر و5 كيلو غرام من مادة النترات وكمية من بودر الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات ودائرة كهربائية وريموت كنترول وكمية كبيرة من الألعاب النارية وبرطمان به مادة سائلة مجهولة وجوال به كمية من رمان البلي وكمية من المسامير ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه " بالاضافة لـ3 سيارات.
و أدلى المتطرفان محمد عواد ويحيي كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوات لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.
وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيي كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للقتيل عمرو مصطفى الذل كان يضع العبوات الناسفة داخل حقيبة أسفل ملابسه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.