القاهرة-مصر اليوم
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، اليوم /الجمعة/، بأن روسيا ومصر تمكنتا من التغلب على العواقب السلبية لحادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر 2015.
وكشف المتحدث، عن اجتماع رباعي (اثنان + اثنان) مرتقب في 2017 يضم وزراء خارجية ودفاع البلدين، موضحاً أن كل شيء مبني على التفاهم والتنسيق المشترك بين الجانبين المصري والروسي.
وقال أبو زيد - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم /الجمعة/ - "إن تحطم الطائرة الروسية خيم على العلاقات بين البلدين في جميع الأوقات، ومع ذلك تعاون الجانبان بقوة في مراحل التحقيق المختلفة، سواء في تحديد أسباب الكارثة وفي التغلب على آثار هذه المأساة، مؤكداً كانت هناك رغبة وإرادة سياسية لدى كلا الجانبين للتغلب على هذه المرحلة الصعبة، وللتعامل في أعقابها وللتأكيد على أن المصالح المشتركة تدفع بالجانبين نحو التعاون والتنسيق.
وأكد الدبلوماسي المصري، أن تقدماً كبيراً في العلاقات الثنائية خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن "ثمة طفرة في التعاون بين البلدين، يتضح شكله خلال الاتصالات المنتظمة على جميع المستويات -على مستوى القيادات السياسية العليا، ووزاراتي الخارجية والتعاون بين مختلف الوكالات".
وأشار أبو زيد، إلى أن المجال العسكري ومجال قطاع الطاقة من ضمن المجالات الأكثر تعاونا بين الجانبين، لافتاً إلى "أن التعاون بين البلدين يتسع عبر الجهود الرامية إلى حل الأزمات المختلفة في المنطقة، بما في ذلك النزاع السوري، حيث حافظت موسكو والقاهرة على اتصالات مستمرة في نطاق دعم التسوية السياسية للأزمة السورية، وطرق مكافحة الإرهاب وتعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد في سوريا".