طرابلس - مصر اليوم
قال يحيى الكدوانى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر والجيش الوطنى الليبى لن يقفوا مكتوفى الايدى حال إصدار قرار شن هجوم على مدينة سرت.وأكد "الكدوانى" لـ"صدى البلد"،أن فى حال إصدار قرار الهجوم على مدينة سرت من جانب حكومة الوفاق المدعوم من تركيا لن يمر مر الكرام وسوف يؤخذ في عين الاعتبار.كما أكد النائب، أن تركيا لها مصالح مدفوعة من قوى كبرى لتنفيذ مخطط غاشم تم بأسلوب لا تردد فيه وذلك يظهر جليا من خلال أسلوبها وتورطها فى الساحة الليبية، لافتًا الى أن هناك اتفاق تسليم حدود بحرية مع ليبيا لنهب ثروات النفط الموجودة حتى تكون نوع من أنواع التعويض عن الخسائر الكثيرة لدى تركيا.
وتابع النائب حديثه:" الاقتصاد التركى محمل باعباء مالية كبيرة ويريد تعويضها من خلال استمرار الوضع الليبي واستمرار حكومة الوفاق التى انتهت صلاحيتها بمرور عام بسبب عدم التزامها بأي من الاتفاقيات والمبادرات التى تقوم بالاعلان عنها سابقا وفى الوقت الراهن وينبغى تسليم السلطة لمجلس النواب الليبى الشرعى".وأوضح عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، أن هناك مؤامرة كبيرة مستمرة بعد انتصار مصر فى 73 الغرض منها تفكيك وتقسيم المنطقة العربية بقيادة العناصر الارهابية والدول الداعمة للإرهاب من تركيا وقطر وغيرها.
ياتى ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اجتمع اليوم بقيادات من حكومة الوفاق، واتخذوا قرار شن هجوم على مدينة سرت.وأكد "المسماري"، في مؤتمر صحفي، أنه خلال الساعات الماضية تم رصد فرقاطتين وسفينتين تركيتين تتقدم نحو سواحل سرت، بوضع هجومي.وأشار المتحدث باسم الجيش الليبي، إلى استمرار نقل المعدات لاستهداف الجيش الوطني في سرت، مشددا على وجود تحركات مشبوهة لميليشيات ومرتزقة تركيا وحكومة الوفاق منذ يوم الجمعة الماضي.وأوضح "المسماري"، أن مبادرة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج بوقف إطلاق النار "للتسويق الإعلامي فقط".وأضاف في مؤتمر صحفي أن مبادرة السراج تأتى ذرا للرماد في العيون وللتضليل، مؤكدا أنها "كتبت في عاصمة أخرى".