أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها المطلق للموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم لاستهداف المناهج التعليمية الفلسطينية. وشدد الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي - خلال كلمة في افتتاح الدورة ال (106) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة اليوم- على أهميةَ الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين. واستنكر أبو علي محاولات جيش الاحتلال المستمرة للنيل من المناهج الفلسطينية، في سياق محاولاتها الدؤوبة لتهويد القدس والسيطرة عليها، مبيناً أن محاولة فرض تغيير المناهج الفلسطينية هو بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية. ودعا الأمين العام المساعد، جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى تحمُّل مسؤولياتها إزاء هذه الحرب على المسيرة التعليمية. ومن المقرر أن تستمر الدورة (106) في أعمالها خمسة أيام، حيث تتضمن تطورات العملية التعليمية بفلسطين في ظل استمرار معاناة المؤسسة التعليمية الفلسطينية جراء ممارسات الاحتلال الغاشم، وسير البرامج التعليمية الإذاعية والتليفزيونية الموجهة، وظروف الإنتاج والبث والاستقبال، وتنسيق وتطوير التبادل الإذاعي والتليفزيوني، إلى جانب تقارير مُقَدَّمة من الدول العربية في هذا الشأن.