الإسكندرية - مصر اليوم
كشف مصدر مطلع على دفتر تحقيقات هيئة السكة الحديدية بمحطة مصر، عن خطأ ربما يكون هو السبب الرئيسي لحادث تصادم قطاري الإسكندرية، وهو سائق قطار ١٣ اكسبريس القاهرة فقط.
وأشار المصدر، إلى أن سبب وقوف القطار (بورسعيد - الإسكندرية)، بالقرب من محطة رشيد، هو انشغال رصيف محطة سيدي جابر التي من المفترض دخول القطار مكانه على نفس الرصيف.
وعن الخطأ الذي تسبب فيه سائق قطار القاهرة، يقول المصدر الذي تحفظ على عدم ذكر اسمه، إن السائق خالف التعليمات بعدما تعدى السرعة المطلوبة، وقاطع الإشارات، لافتًا إلى أن هناك ما يسمى بالإشارة الحاكمة، وهي 3 سيمافورات يقطع بين الإشارة والأخرى 700 متر تقريبا، الأولى تضيء أصفر متقطع، والثانية إضاءة صفراء مطولة، والثالثة حمراء، حيث تعدى السائق تلك الإشارات الثلاث وأدى إلى اصطدامه بالقطار المتوقف بنفس الرصيف.
أعلن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، اليوم السبت، الحصيلة الرسمية لأعداد ضحايا حادث قطاري الإسكندرية، بوفاة 41 شخصًا، وخروج 47 مواطنًا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج.
وأشار "مجاهد" إلى أنه جرى نقل المتوفين والمصابين بواسطة 82 سيارة اسعاف، إذ نُقل المتوفون إلى مشارح مستشفيات كوم الدكة، وصدر المعمورة، ورأس التين، والميرى، فيما نقل المصابون إلى مستشفيات رأس التين، والجمهورية التابعين للوزارة، ومصطفى كامل العسكرى، والشرطة بالإسكندرية، والميرى والإيطالي.
وأضاف "مجاهد"، أن أغلب الحالات بالمستشفيات حالتهم الصحية تتراوح بين بسيطة ومتوسطة، عدا 12 حالة فقط بالرعاية المركزة، مشيرًا إلى أنه من المنتظر خروج المصابين خلال الساعات والايام القليلة القادمة.
وكان أحد القطارين متجهًا من القاهرة، والثاني من محافظة بورسعيد إلى محافظة الإسكندرية التي اصطدم القطاران فيها.
ولم تعرف بعد أسباب تصادم القطارين. لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عطلا ميكانيكيا حدث في أحد القطارين فتسبب في وقوفه فجأة، ما أدى إلى اصطدام الثاني به، حسبما أوضح مسؤولون.