السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي

أعلن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، اليوم الاثنين، أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، قبل بشجاعة المسؤولية الأخلاقية المسنودة إليه، وقدّم المتهمين في قضية مقتل جمال خاشقجي إلى القضاء. وقال المعلمي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "الأمير قبل بشجاعة المسؤولية الأخلاقية وقدم المتهمين إلى النظام القضائي وتعهد بإصلاح أجهزة الاستخبارات". وأضاف: "القضية تم إغلاقها. دعونا نمضي قدمًا للتعامل مع القضايا العالمية الجادة". وأوضح المعلمي أن التقرير الأمريكي الذي يتهم السعودية بالضلوع في مقتل خاشقجي مبني على التأويل والافتراضات، ولا يشير إلى أدلة واضحة غير قابلة للشك حول ضلوع السعودية في مقتل الصحفي السعودي.

وتابع: "ظهر بعض المسؤولين عن الجريمة في بعض الصور مع الأمير محمد بن سلمان وهذا يشير إلى قربهم منه. إذا كان الأمر كذلك، فهذه نقطة لصالح الأمير وتشير إلى أنه حتى أولئك الذين ربما كانوا مقربين منه حوكموا وأدينوا في المحكمة". وتساءل المعلمي عما ورد في التقرير الأمريكي قائلًا: "هل الأمير مهووس بالقبض على المعارضين السعوديين وإعادتهم إلى الوطن؟ من يقوم بجلب المعارضين إلى منازلهم؟ نعلم جميعًا أن بعض المنشقين الذين يعيشون في الخارج بشكل مريح ما زالوا كذلك بفضل المخابرات الأجنبية". وتوجه المعلمي مخاطبًا السلطات الأمريكية قائلًا "إذا كان الأمير يجب أن يكون على علم بكل ما يحدث لأنه يتحكم في النظام الاستخباراتي، إذا كانت هذه الحجة صحيحة، لماذا لم يكن الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير الدفاع آنذاك مسؤولين عن جرائم سجن أبو غريب في العراق؟".