الرئيس التونس قيس سعيد

شارك الرئيس التونس قيس سعيد، وشخصيات رسمية في مراسم إحياء الذكرى الرابعة للضحايا من عناصر الأمن الرئاسي، الذين سقطوا في عملية استهدفت حافلة كانت تقلهم لمقر عملهم في نوفمبر 2015.

ووضع الرئيس قيس سعيد إكليلا من الزهور أمام "نصب التحدي" وتلا سورة الفاتحة ترحما على أرواح عناصر الأمن الرئاسي بحضور عوائل الضحايا".

ومنح الرئيس التونسي "وسام الوفاء والتضحية من الدرجة الأولى لعائلات اثني عشر عنصر أمن رئاسي، مستفسرا عن أوضاعهم ووضعياتهم وطمأن أهاليهم حول مستقبل أبناءهم وبناتهم".


وقال في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن "أبناء القوات الأمنية الذين يواجهون الجريمة والإرهاب لا يفكرون إلا في النصر أو الاستشهاد.. إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العداء"، معتبرا أن "الصراع ضد الإرهاب هو صراع بين الفناء والبقاء لشعب بأسره".

وأعلن سعيد عزم رئاسة الجمهورية على التقدم بمبادرة تشريعية لإنشاء مؤسسة عمومية تتولى شؤون عائلات الضحايا على أساس أن "من قتل أو أقعده الجرح عن مواصلة العمل يبقى في نظر الدولة كأنه على قيد الحياة أو ما زال ممارسا للعمل".

وتطرق الرئيس التونسي في كلمته إلى فلسطين، وقال: "استغرب أن يقبل العالم اليوم هذا العدوان الذي يستمر منذ عشرات العقود وأن لا تتحرك الإنسانية كلها قبل الدول لوضع حد للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بالشرعية على نقائصها ومع ذلك تداس هذه الشرعية".