باريس-مصر اليوم
قالت جاكلين أوستاش برينيو"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ومقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بالمجلس، إن قطر تخلق مشكلة كبيرة بدعمها لجماعة الإخوان الارهابية.وأضافت أوستاش خلال لقائها ببرنامج "بالورقة والقلم" الذي يعرض عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أن العالم يحتاج إلى حوار شامل وواضح مع الدوحة فلا يمكن أن نقبل ما تفعله الدوحة، لافتة إلى أن المساعي الدبلوماسية تتطلب الحوار ويجب أن نوضح رؤيتنا في ذلك وينبغي علينا ان نندد بعض الأمور ونرفضها.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، إلى أن فرنسا تتمتع بحرية اعتقاد الأديان، وعندما تصبح هذه الحرية مهددة يجب أن نحميها.قالت جاكلين أوستاش برينيو"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ومقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بالمجلس، إن الحكومة الفرنسية تعكف حاليا على صياغة قانون المواجهة الإرهاب.
وأضافت أوستاش، أن مجلس الشيوخ سيعمل على صياغة قوانين حازمة، لافتة إلى أنه لا يتم حل الأمور بقانون واحد، فعلينا جماية أطفالنا من الممارسات الدينية التي تقسيهم عن المجتمع.وأشارت إلى أن فرنسا أصبح لديها قوانين تردع المتطرفين، ولكن المشكلة تكمن في أننا نملك دستور يحكمنا وإذا شرعنا قوانين تتعارض مع الدستور لا يسمح بذلك.
قالت "جاكلين أوستاش برينيو"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ، ومقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بالمجلس، إنه يتعين على الجميع أن يتصدي للإسلام السياسي الذي يغزو العالم.وأضافت أوستاش، أنها أعدت تقرير بمجلس الشيوخ خرج بـ 44 مقترحا لحصر الإرهاب والقضاء عليه عبر تفعيل قيم الجمهورية وتسمية الإخوان المسلمين على أنهم أعداء الأمة العربية والإسلامية والغربية على السواء، وهم أعداء فرنسا.
وأشارت إلى أن فرنسا تعاني من الإرهاب بشكل عنيف، والذي أسفر عن عدد من الضحايا في أوروبا، مضيفة أن الإسلام السياسي يحاول أن يفتت مجتمعاتنا.قالت "جاكلين أوستاش برينيو"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ، ومقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بالمجلس، إنها ليس لديها مشكلة مع الإسلام ولكن الأزمة تكمن مع فصيل معين من المسلمين.
وأضافت أوستاش، أن المجتمعات الأوروبية تعاني من تسلل الإخوان إليها كما أن السلفيين يفرضون قواعد على دنيانا، فيجب ألا نتحاور معهم من الأساس، مشيرة إلى أن فرنسا دولة علمانية، ولا يمكن أن نتحدث مع أعدائنا و يتعين علينا أن ننظم عملنا في جميع القطاعات.وأشارت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، إلى أن الإخوان أعداء فرنسا والعالم أجمع، و لدينا معركة يجب أن نخوضها بالفعل.