الاتحاد الأوروبي

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والاتحاد الأوروبي اليوم /الأربعاء/ إلى الإفراج السريع وغير المشروط عن 100 طفل وامراة إثيوبيين تم اختطافهم على يد مسلحين جنوب سودانيين، في هجوم على منطقة جامبيلا، في 15 أبريل الجاري، أسفر أيضا عن مقتل 208 أشخاص. وأعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" أن صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أدان "بأشد العبارات الممكنة" اختطاف أكثر من 100 امرأة وطفل من قبل مهاجمين مسلحين من جنوب السودان بمنطقة جامبيلا، مطالبا بإطلاق سراحهم بشكل فوري.

ووفقا لليونيسف، فإن هناك تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الأطفال الآن ما بين قتيل وجريح. وفي تغريدة لصفحة اليونيسيف على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قالت المنظمة الأممية إن موظفيها يعملون على تقييم حالة الأطفال "المتضررين من هذا العمل المروع من العنف الجامح"، معربة عن استعدادها لدعم المجتمعات المتأثرة. وأكدت اليونيسيف أن أي هجوم على الأطفال، لأي سبب كان وفي أي سياق، هو انتهاك لحقوق الإنسان واعتداء على إنسانيتنا المشتركة، مطالبة بالإفراج غير المشروط والسريع للأطفال.

في الوقت نفسه، أعرب وفد الاتحاد الأوروبي عن مواساته وتعازيه لأسر الضحايا، ودعا السلطات في جنوب السودان لضمان العودة الفورية للأطفال المختطفين وتقديم المسؤولين عن هذا العمل العنيف للمساءلة القانونية. ووفقا للاتحاد الأوروبي فإن الغارة التي نفذتها قوات من جنوب السودان في جامبيلا تشير إلى ضرورة ضمان الاستقرار في جنوب السودان، وقال الاتحاد الأوروبي إن "هذا الهجوم هو تذكير مأساوي بالحاجة لتحقيق سلام وعدالة وسيادة قانون دائمين في جنوب السودان".