أكد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، اليوم الأحد، أن بلاده لن تقبلَ بفتح مراكز للمهاجرين غير الشرعيين، مشدداً على أنها تواجه "حملة انتقادات لا أساس لها من الصحة".

وقال بدوي للصحافيين على هامش أعمال الدورة السادسة للجنة الحدود الثنائية، بين الجزائر، والنيجر، في العاصمة الجزائرية: "الجزائر عبرت عن رفضها لفتح مراكز للمهاجرين الشرعيين على ترابها، وأعتقد أننا كنا واضحين كفاية".

وأكد بدوي أنه سبق لوزير الخارجية التعبير عن موقف الجزائر من هذا الملف، وأضاف: " نُسخر الكثيرَ من الوسائل ونتخذ العديد من الإجراءات ضمن إطار إنساني مطابق للقيم العالمية والدولية".

واستبعد وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل في الشهر الماضي، فتح بلاده أي منطقة احتجاز، موضحاً أنها تواجه نفس المشاكل التي تواجهها أوروبا.

من جهة أخرى، قال بدوي، إن الجزائر التي "دأبت على التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، تواجه حملة انتقادات التي لا أساس لها من الصحة"، في إشارة إلى تقارير منظمات غير حكومية اتهمت الجزائر بطرد مهاجرين من الصحراء الكبرى إلى دولهم الأصلية.