القاهرة-مصر اليوم
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن إيران وتركيا يقولون إن "الجامعة العربية جهاز عفن، ولا بد أن ينتهي" أما عن إسرائيل فحدث ولا حرج؛ مرددا باستغراب:"عندما تباد الجامعة العربية؛ هل يستطيع العرب والأمة إعادة لم هذا الشتات؟".وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك من يقول لا بد أن نحمي الجامعة العربية، وعندما يتم الطلب منه سداد حصتها عبر دفع اشتراكات الدول العربية في جامعة الدول العربية ومنحها ميزانيتها المخصصة حتى يتم تمكينها، يردوا حينها أن جامعة الدول العربية تحتاج إلى إعادة هيكلة وإعادة مثياق".
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أنه يريد تعديل ميثاق الجامعة العربية بهدف منحها سلطة التصدي لمن لا يسدد الموازنة.ويتطرق لقاء أبو الغيط مع أحمد موسى الي كافة الملفات الخاصة بالقضية الفلسطينية وليبيا وسوريا والعراق والسودان ولبنان وعلاقة بعض الدول العربية مع اسرائيل بالاضافة الي ذكريات انتصارات أكتوبر وكواليس اتخاذ القرار.
ويجيب ابو الغيط عن الأسئلة الصعبة التي يقدمها له أحمد موسى من أبرزها : هل تخلت الدول العربية عن القضية الفلسطينية ؟ وكيف يرى المطالب الفلسطينية بحل جامعة الدول العربية واستقالة امينها العام؟، وهل تحتاج جامعة الدول العربية الي إعادة صياغة لمنهجية عملها حتي تستعيد دورها؟
ويتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن اوراق القوى والضغط التي تمتلكها الدول العربية لمواجهة التدخلات التركية الايرانية؟، وهل ليبيا علي اعتاب مرحلة جديدة أم الانزلاق نحو المجهول؟ويكشف "ابو الغيط" عن كواليس استعادة الأرض في 1973 كشاهد علي الحرب والسلام، وفي جولة أخرى داخل عقله وما يحمله من امال واوجاع للعالم العربي.