الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم

تحدث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عن تاريخ فكرة مجلة للعلم وبداية التفكير لإطلاق بنك المعرفة، وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا "وقتها فوجئنا بترحيب الرئيس ودعمه للفكرة".
 
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال حفل الإطلاق الرسمى لمجلة "للعلم"، الذى ينظمه بنك المعرفة المصرى ومؤسسة "سبرنجر نيتشر"، أن فكرة مجلة للعلم تستهدف الوصول واهتمام الأطفال بالعلوم تحقيقا لرؤية الرئيس.
 
وأشار وزير التربية والتعليم ، إلى أنه التقى الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، وتم الاتفاق على تطوير بنك المعرفة المصرى لفتح الباب للأطفال البحث العلمى منذ الصغر والابتعاد عن الكتاب الأوحد ومصدر المعلومة الأوحد، لافتا إلى أن رؤية الرئيس وهدفه بناء الإنسان المصرى.
 
وتابع الوزير "هنتحرك من الكتب الورقية إلى الإلكترونية وفكرة أن العلم يبقى فى كتاب واحد هو دا اللى بنرفضه"، لافتا إلى أن مجلة للعلم مراجعة بمعايير عالمية وضعتها مجلة "ساينتفك أمريكان" ، قائلا: "عايزين رجل الشارع عنده معلومات عن العلوم ولو مبسطة".
 
وأشار شوقى، إلى أنه جارى العمل على إعداد كتاب بعنوان ألف اختراع واختراع يتناول تاريخ أجدادنا المخترعين والمبتكرين وما قدموه البشرية، وذلك بالتعاون مع فريق علمى بالامارات، مؤكدا أن مستقبل الأمة العربية مرتبط بقدرتها على الابتكار والمعرفة والسيدات فى هذا العصر متفوقات والدليل أن مساعدي وزير التعليم سيدات.
 
من جانبها، أعربت مريم مطر، مؤسسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، عن اعتزازها بمصر وشعبها، قائلة: "مصر فى قلوبنا كلنا ولا ننسى فضلها علينا ومن يوم ما فتحنا عيونا مدرسينا وأطبائنا مصريين" .
 
وأضافت مؤسسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أن المؤسسة هدفها إعطاء معلومات دقيقة عن واقع الأمراض الوراثية فى دولة الإمارات، موضحة أن القيادة الإمارتية تؤمن بدور المرأة وقوانين إنصاف المرأة والشعب الإماراتى.
 
وأشارت إلى أن مجلة للعلم بمثابة منارة سيكون لها بعد كبير لنشر المعرفة بالوطن العربى، لافته إلى أن إطلاقها من مصر للعالم العربى رسالة لاهتمام مصر بمستقبل الأجيال العربية.
 
جاء ذلك خلال حفل الاطلاق الرسمى لمجلة "للعلم"، الذى ينظمه بنك المعرفة المصرى ومؤسسة "سبرنجر نيتشر"، فى إطار المساهمة فى تعزيز الوعى بالثقافة العلمية والتشجيع على نشرها فى العالم العربى، بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.