مجلس التعاون الخليجي

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عن تأييد دول المجلس للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات العازلة.وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون في بيان له على موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه، ورفضها لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في هذه المنطقة.كما دعا الحجرف في الوقت نفسه إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار واللجوء للحلول السلمية وفقا لما نصت عليه القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وكانت السلطات المغربية والموريتانية، قد أعلنت اليوم "السبت"، عن عودة فتح معبر الكركرات، من الجانبين، بشكل رسمي، بعدما أكدت المملكة تأمين النقطة الحدودية وطرد ميليشيات البوليساريو التي تسللت إليه، أواخر أكتوبر الماضي.وكان الجيش المغربي، وفي وقت سابق من "الجمعة"، قد بين أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح الآن مؤمنًا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.فيما ذكرت وزارة الخارجية المغربية، "الجمعة"، إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء المغربية، لطرد ميليشيات البوليساريو.

وألمحت الرباط إلى أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن تلك الميليشيات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.وأفادت وزارة الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بيان، بأنه "أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له".وكانت عواصم عربية قد أعربت عن دعمها للمغرب في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أراضيه وضمان تدفق السلع والأفراد على المعبر الحدودي.