واشنطن - مصر اليوم
أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي أندريا تومبسون، اليوم الأربعاء، أن باب الحوار مع روسيا بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح لا يزال مفتوحا.
وذكرت بأن مسألة إمكانية التمديد لمعاهدة "ستارت — 3" (بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية)، أثيرت في المشاورات التي جرت في جنيف، حيث نوقش مصير معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى.
وقالت تومبسون خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف:"المعاهدات لا ترتبط ببعضها البعض، ولكن عندما يكون لديك طرف مفاوضات ينتهك عقدا واحدا، فإن ذلك لا ينبىء بالوفاء بالعقد التالي… الأبواب مفتوحة، لدينا مناقشات مع شركائنا الروس… ولكن لم يكن هناك أي عمل إيجابي من الناحية الأخرى".
وأشارت إلى أن الاتصالات من الجانب الأمريكي، جرت على مستوى وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ومستويات أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت تومبسون، أن بلادها ستوقف العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في الموعد المحدد يوم 2 شباط/ فبراير المقبل، إن لم تقدم روسيا أدلة على التزامها بتنفيذ المعاهدة.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوماً.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
نقلا عن سبوتنيك.