المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء استفتاء 17 مايو القادم في بوروندي الذي يهدف إلى تعديل الدستور من خلال عملية غير شفافة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان صحفي اليوم " إن الولايات المتحدة تعرب عن القلق فيما يخص تفسير التعديلات على الدستور على أنها إعادة تعيين الحدود الرئاسية، مما يتعارض مع اتفاق "أروشا" للسلام والمصالحة الذي وُقع في "أروشا" في 28 أغسطس 2000م".

وأضاف البيان " أن مثل هذه الجهود من قبل أصحاب المناصب من أجل تفعيل تغييرات دستورية للبقاء في السلطة خارج حدود المدة، من شأنه أن يضعف المؤسسات الديمقراطية".

ودعت الولايات المتحدة، الحكومة في بوروندي إلى احترام الالتزامات القانونية الدولية فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير، والتجمع السلمي وذلك لأهمية المشاركة الحرة والنزيهة في العملية باعتبارها عنصر أساسي لاستفتاء ذو مصداقية، مؤكدة التزامها بمواصلة الشراكة مع بوروندي لدعم للسلام والتنمية في البلاد.