يبحث المبعوث الخاص لواشنطن لشأن السلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، مع ممثلي حركة "طالبان"، صفقة تبادل محتملة للأسرى بين الجانبين، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها في أفغانستان أن خليل زاد زار باكستان هذا الأسبوع لهذا الغرض، ثم توجه إلى أفغانستان، وذلك في سعيه للإفراج عن أستاذين في الجامعة الأمريكية في أفغانستان، هما الأمريكي كيفين كينغ والأسترالي تيموتي ويكس، اللذان اختطفا من قبل "طالبان" في أغسطس 2016.

وبحسب "واشنطن بوست"، فمن المخطط أن يطلق الجانب الأمريكي، مقابل الإفراج عن الأستاذين المذكورين، سراح عدد من القادة الميدانيين لـ "طالبان".

وفي خريف 2018، بدأت الولايات المتحدة محادثات سلام أحادية الجانب مع الحركة، لم تشرك الحكومة الأفغانية فيها. وفي ختام تسع دورات من المحادثات، أعلن خليل زاد، في سبتمبر الماضي، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع "طالبان" حول إحلال السلام في البلاد. لكن الرئيس الأمريكي ألغى لاحقا لقاء تم تحضيره في ظروف من السرية بينه وبين نظيره الأفغاني، أشرف غني، وزعماء "طالبان" في "كامب ديفيد"، وأوقف المحادثات مع الحركة.