الرئيس الإيراني حسن روحاني

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "بقاء الاتفاق النووي من شانه تعزيز الأمن والتعاون الإقليمي، وأن الاتفاق النووي يعد الخطوة المهمة الأولى لبناء الثقة بين إيران والدول الغربية".

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس روحاني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر الأحد، حسب وكالة "أنباء فارس".

وأكد روحاني أن "مستقبل الاتفاق النووي بعد 2025 تحدده القرارات الدولية، وأن إيران لا تقبل أي قيود خارج تعهداتها، مضيفاً أن الاتفاق النووي، وأي قضية أخرى بهذه الذريعة غير قابلة للتفاوض مطلقاً".

وأشار روحاني إلى أن إيران تولي أهمية خاصة لتعزيز علاقاتها مع فرنسا، موضحاً "أنه نظراً إلى الطاقات الجيدة الكثيرة المتاحة للتعاون بين البلدين في القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية وكذلك القضايا المتعلقة بالمنطقة، فإننا عازمون على تعزيز علاقاتنا مع فرنسا في كافة المجالات".

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو  صرح الأحد، أنه إذا لم يُعدل الاتفاق النووي، فان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينسحب منه