أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" مساء يوم الأربعاء، أنها أوقفت التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم "داعش".

وقال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إنهم أوقفوا القتال ضد "داعش" بسبب الهجمات التركية.

وأضاف "يمكننا القول إن عملنا ضد "داعش" مع التحالف الدولي قد توقف، لأننا منشغلون بالهجمات التركية"، مشيرا إلى تأثر تنسيق العمل مع روسيا على الأرض جراء هجمات أنقرة.

وصرح مظلوم عبدي بأن الدولة التركية تستهدف المدنيين، وتريد احتلال أرضهم.

وأضاف مظلوم عبدي أن القوى ذات الصلة يجب أن تقوم بواجبها، مشيرا في السياق إلى أنه لن يصدر رد على أي هجوم استهدفهم.

وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حذر من حدوث فاجعة كبرى جراء القصف التركي الذي طال عددا من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا.

وقال عبدي في تغريدة على "تويتر" إن هذا القصف ليس لصالح أي طرف.

هذا، وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء، بإصدار أوامر بغزو بري لشمال سوريا مستهدفا الجماعات الكردية، وسط أعمال عنف على الحدود منذ سنوات وتوغلات تركية متكررة.

وشنت تركيا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها متشددة في شمال سوريا والعراق في الأيام الأخيرة، ردا على تفجير 13 نوفمبر الإرهابي في اسطنبول والذي حملت أنقرة مسؤوليته على الجماعات الكردية، ونفت الجماعات المسلحة ضلوعها في التفجير.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه أمام نواب حزبه الحاكم في أنقرة إن العمليات الجوية هي "مجرد البداية".

وفي غضون ذلك، أوضح قائد قوات سوريا الديمقراطية، إن مجموعته مستعدة لصد غزو بري تشنه تركيا.