أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مسؤوليها سينتشرون في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية يوم 8 نوفمبر المقبل.

 وقالت الوزارة في بيان لها بثه راديو "سوا" الأمريكي، إن هذا الإجراء يأتي في إطار جهودها لضمان أن "يشارك الناخبون في عملية الاقتراع بحرية"، مشددة على أنها ستحقق في أية شكاوى تتعلق بوقوع تجاوزات محتملة مثل "العنصرية والتزوير والتهديد" وغيرها. 

وأعلنت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" سينشئ مركزا لمراقبة أي تهديدات أمنية تتصل بعملية الاقتراع. وكانت وزيرة العدل لوريتنا لينش قد أكدت في تصريح سابق، ثقتها في النظام الانتخابي الأمريكي، مؤكدة عدم وجود مخاطر من وقوع تزوير للأصوات أو عرقلة الإدلاء بها أو تزوير عمليات الفرز. 

يذكر أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، رفض خلال المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة مع منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التأكيد على أنه سيقبل بنتيجة انتخابات الرئاسة المقبلة، تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال أن يطعن على النتيجة النهائية