سيرغي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة لدعم الاتفاقيات الملموسة لتسوية الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية ولن تتدخل في المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن لافروف قوله للصحفيين بعد لقائه نظيره الكوري الديمقراطي لي يونغ هو في بيونغ يانغ اليوم: “تجرى حالياً مشاورات تمهيدية للخبراء بين واشنطن وبيونغ يانغ ولا نعتقد أنه يحق لنا التدخل في هذه العملية لكن عندما سيكون من الضروري مناقشة هذه الاتفاقيات من قبل المجتمع الدولي فسيتعين على مجلس الأمن الدولي دعمها” مضيفاً: “سنكون جاهزين لدعم الاتفاقيات الملموسة التي ستتفق مع مصالح جميع الاطراف المشاركة”.

 

وشدد لافروف على أن قيادة كوريا الديمقراطية هي التي يجب أن تحدد ما هي الضمانات الدولية التي ستكون كافية بالنسبة لها مشيراً إلى أن تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية تتطلب وقتاً وموافقة مفصلة على كل أجزاء الاتفاقيات.

ولفت لافروف إلى أن حل القضية النووية لكوريا الديمقراطية لن يكون شاملاً قبل إلغاء كل العقوبات المفروضة عليها مضيفاً إن عملية رفع العقوبات ستكون خلال المحادثات المقبلة ويجب أن تكون تدريجية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت يوم الأحد الماضي أن وفداً أمريكياً يجري محادثات مع مسؤولين كوريين ديمقراطيين في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين للتحضير للقمة المرتقبة بين الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ اون والامريكي دونالد ترامب والمفترض اجراؤها في الـ12 من حزيران المقبل في سنغافورة.

من جهة ثانية وفي إطار العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية أكد لافروف وجود فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما مشيراً إلى أن البلدين يحضران لتوقيع 3 اتفاقيات للتعاون بين الجامعات.

وكان وزير الخارجية الروسي وصل في وقت سابق اليوم الى بيونغ يانغ في أول زيارة له الى كوريا الديمقراطية منذ عام 2009.