أبوظبي ـ مصر اليوم
اختتم متحف اللوفر أبوظبي يومه الافتتاحى بعرض مذهل قدمه المغنى الفرنسي وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–) تحت قبته الفريدة فى تصميمها.
واستقبل المتحف بالأمس آلاف الزوار الذين جاؤوا بدافع الشغف رؤية المجموعات الفنية والتحف الأثرية المعروضة والاستمتاع بالهندسة المعمارية الاستثنائية التى يتم الكشف عنها لأول مرة أمام الجمهور.
وينظم متحف اللوفر أبوظبي العديد من الاحتفالات حتى يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة افتتاح أبواب هذا الصرح الثقافي. وتضم هذه الاحتفالات عرضا ضوئيا مذهل من قبل "جروب إف" (Groupe F) والذي يُعدّ جزءا من البرنامج الثقافى الإماراتى الفرنسى، وعروض من تصميم لوسيندا تشيلدز ليمي بونيفاسيو، وعرض "العيالة" "وأقنعة الدّوغون"، و لقطات تلفزيونيّة مصوّرة من إبداع الفنانة الإماراتيّة هند مزينة بالإضافة إلى عدة عروض أخرى من مختلف الثقاقات.
وتأتى عروض المغنى الفرنسى وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–) في مقدمة الفعاليات الموسيقية الرئيسية بالبرنامج. وقد نال شديد ثمان جوائز جرامي الفرنسية على مدار مسيرته الفنية.
ويتضمن الأسبوع الافتتاحى سلسلة من الجولات وورش العمل التي ترحب بجميع الأعمار. ويمكن للزوار استكشاف التحف الفنية وهندسة المتحف المعمارية، في حين يمكن للعائلات التعرّف على الأعمال الفنية في متحف الاطفال وتصميم أقنعة مستوحاة من مجموعة المتحف الفنية واستكشاف العناصر الرئيسية للهندسة المعمارية بالإضافة إلى المشاركة فى مختلف الجولات.
ويبدو متحف اللوفر أبوظبى من خلال تصميمه المعماري كأنه "متحف مدينة"، ويُعد مظهره العام حصيلة التصميم العمراني العربي المتميّز والهندسة المعاصرة المدعومة بالتقنيات المبتكرة. وسيستمتع الزوّار بالمشي على طول المتنزهات والممرات المطلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة المؤلفة من 7850 شكلاً هندسياً على هيئة نجمة. وعندما تتساقط أشعة الشمس على القبة تخلق تأثيراً ملهماً يُعرف باسم "شعاع النور"، بما يعيد الأذهان إلى سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات.