واشنطن - أ ف ب
استبعد الاتحاد الاوروبي أمس الثلاثاء، أي إمكانية لفتح فصل جديد في محادثات انضمام تركيا، قائلاً إن التحركات الأخيرة لأنقرة، خاصةً في بحر إيجه: "لا تساعد على اقامة علاقات جيدة" مع جيرانها الأوروبيين.
وأوضح آخر تقرير للمفوضية الأوروبية، عن الدول المرشحة للانضمام إلى التكتل أن "التوتر في بحر إيجه، وشرق البحر الأبيض المتوسط لا يساعد على إقامة علاقات حسن الجوار، كما أنها تقوض الأمن والاستقرار الإقليميين".
وقالت مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد فيديريكا موغيريني، في تقديمها للتقرير في ستراسبورغ حيث يجتمع البرلمان الأوروبي في جلسة عامة إن "تركيا دولة مرشحة، إنها شريك حاسم للاتحاد الأوروبي ولاعب رئيسي، لكن الوقت لم يحن بعد لفتح فصل جديد في المفاوضات".
ويُذكر أن المفاوضات مع أنقرة انطلقت في 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2005 لكنها تعثرت طوال سنوات.
وما تزال تركز على 16 فصلاً من اصل 33 فصلاً.
وتدهورت العلاقات بين بروكسل وأنقرة بعد الانقلاب الفاشل في 2016 بتركيا، ما أدى إلى تطهير واسع النطاق.
ولكن معظم دول الاتحاد الأوروبي لا ترغب رسمياً في تعليق مفاوضات الانضمام، خشية أن يؤدي ذلك إلى قطيعة نهائية مع شريك رئيسي في الهجرة ومكافحة الارهاب