واشنطن ـ مصر اليوم
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أميركيين وإلحاق أضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد، مضيفا أن من السابق لأوانه قول إن كانت إيران ستنفذ هجمات أخرى.
وأضاف للصحفيين "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها (الضربات) كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي".
ومضى قائلا "لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون الأمر".
وأثنى ميلي على القادة العسكريين على الأرض لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين الجنود الأميركيين.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أنّه بتصفية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد الأسبوع الماضي فإنّ الولايات المتحدة "استعادت مستوى من الردع" بمواجهة إيران.
وقال إسبر للصحافيين إنّه "بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر ديسمبر ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم"، مضيفاً "لكنّنا سنرى. المستقبل سيخبرنا".
وأشار إلى أن الضربات الإيرانية لم لم تحدث أضرارا بشيء رئيسي والأهداف المصابة تشمل خياما وساحة انتظار وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر.