فيينا - مصر اليوم
بدأت الانتقادات في الظهور بين صفوف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، بعد هزيمة مرشح الحزب، رودولف هونستوفر، وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد ، وخروجه من الجولة الأولى بواقع 1ر11% من أصوات الناخبين ، مقارنة بمرشح حزب الحرية اليميني الذي حصد 4ر36% من أصوات الناخبين ، ما دعا قيادات اشتراكية إلى المطالبة باستقالة رئيس الوزراء، المستشار فيرنر فايمن، رئيس الحزب.
وبادرت اليوم القيادية البارزة السابقة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بريجيتا ادريرا بالهجوم على رئيس الحزب المستشار فيرنر فايمن رئيس الوزراء ، وحملته مسئولية هزيمة المرشح الاشتراكي ومساعدة مرشح حزب الحرية اليميني على تحقيق فوز كبير، وطالبته بإخلاء مقعده في قيادة الحزب قائلة "الحزب يحتاج إلى تغيير ضروري" ، وطالبت بتحديد المسئولين عن الهزيمة.
وفي المقابل ، دعت إدارة الحزب الاشتراكي إلى عقد اجتماع طارئ مساء اليوم الاثنين يضم قيادات الحزب ورؤساء الولايات النمساوية من الاشتراكيين لمناقشة تبعات الهزيمة الانتخابية.
وأكد مدير الحزب جيرهارد شميدت أن رئاسة الحزب لن تناقش في اجتماع اليوم عمل تغييرات شخصية ، مشددا ، في المقابل ، على ضرورة تماسك الحزب قائلاً "لن ندع الحزب ينقسم في هذا الوقت الصعب".