تكبدت المليشيا الموالية لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا خسائر فادحة في هجومها على تنظيم داعش بسرت فيما اكدت ايضا انها كبدت داعش خسائر كبيرة في الارواح والعتاد .

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن مصادر طبية بمقتل 34 جنديا مواليا للحكومة وإصابة 150 آخرين في قتال شرس بمدينة سرت الساحلية، التي سيطر عليها التنظيم عام 2015.

وتقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني حملة لاستعادة سرت منذ مايو/ أيار.

وقد شنت الطائرات الحربية الليبية والأمريكية غارات على شمالي المدينة الساحلية وقصفت المدافع أحياء فيها السبت.

وقالت القوات الموالية للحكومة إن تنظيم داعش نشر 5 سيارات مفخخة الأحد لوقف تقدمها نحو المدينة.

وقال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني رضا عيسى في وقت سابق، " دخلت قواتنا آخر المناطق التي يسيطر عليها داعش في سرت، وهما المنطقتان الاولى والثالثة." مؤكدا ان معركة سرت النهائية قد بدأت . 

واشار المتحدث الى أن نحو الف من المسلحين من " قوات البنيان المرصوص" يشاركون في الهجوم، مضيفا ان دبابة تابعة لهذه القوات دمرت سيارة مفخخة قبل ان يتمكن مسلحو التنظيم من استخدامها لاستهداف القوات الموالية للحكومة.

وكانت وكالة الانباء الليبية قد اكدت أن قوات البنيان المرصوص كبدت تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الاشتباكات التي استخدمت فيها القوات مختلف أنواع الأسلحة ، مشيرة إلى أن أشلاء متفحمة من الانتحاريين وجثث عناصر التنظيم منتشرة في عدة أماكن .

وأضافت أنه تم حصر أكثر من 40 جثة لعناصر من جنسيات افريقية وعربية بالحي السكني رقم (1) ، مضيفة أن أجزاء كبيرة من الحي رقم (3) تمت السيطرة عليها بالكامل . 

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أنه تم إبطال مفعول الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي في مداخل الأحياء السكنية وإزالة السواتر الترابية التي وضعها عناصر التنظيم في مداخل الحيين السكنيين 1و3.