أحد متهمي عمليات رابعة

اختتم المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، مراد علي، حديثه أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، السبت، مؤكدًا أنه كان من ضمن الموجودين في ميدان رابعة العدوية؛ اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحُكم، وليس لغرض إحداث الفتنة ضد الأقباط.

 من جهته، وجه المستشار محمد ناجي شحاتة سؤالًا إلى المتهم قائلًا: "هو اعتصام رابعة كان الغرض منه سياسي؟ ليجيب المتهم أنه كان من بين الموجودين شأنه شأن الكثير من المصريين، وأنه لم يتخذ يومًا مسارًا مُحرضًا على العنف.

 وطالب المتهم ببراءته مما نُسب إليه من اتهامات، مناشدًا المحكمة الأخذ بأقواله وتبرئته من اتهامات التحريض؛ لانتفاء صلته بذلك الاتهام، ليرد عليه القاضي: "لو ليك نص حق هتاخده".

كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدّة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.